sabato 23 febbraio 2008

لقد أصبح اليوم يعيش الأجانب على عرق إخوانهم الأجانب أكثر من أي وقت مضى ،مستغلين الفقر و الحاجة ؛ ففي سينكاليا مثلا نجد مجموعة من اللصوص يمتصون دماء الناس بدون مراعاة ظروفهم الإجتماعية ،والغريب في الأمر هو أن من بين هؤلاء اللصوص مجموعة من دعاة الدين الإسلامي ، ففي كل قانون فلوسي نجدهم يتنافسون على الفريسة، بجلب عدد كبير من الشباب إلى إيطاليا و خاصة سينكاليا ،دون محاسبة أو مراقبة ،فيتسلمون مبالغ خيالية تصل أحيانا إلى إثنى عشر ألف أورو ،ويعدونهم بالسكن و العمل لكن الغريب في الأمر أنهم عندما يحطون أقدامهم هنا لم يجدوا عملا و لا سكنا ،فلهذا يجب على السلطات الإيطالية أن ترا قب هؤلاء و تعاقبهم خاصة أنهم يتسابقون كل سنة يضعون طلباتهم في المكاتب المسؤولة ؛